نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بحرص المملكة على الاهتمام بالوحيين الشريفين الكتاب العزيز والسنة النبوية الغراء، قائلًا: «لا غرابة ولا عجب فهما مصدرا التشريع الإسلامي، وأصل الإسلام، والشريعة كلها ترجع إليهما»، لافتًا الانتباه إلى أن الإجماع والقياس وهما من الأدلة التي يحتج بها يرجعان في حجيتهما إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، ولولاهما ما كانا دليلين معتبرين، كما قرره أهل العلم.
جاء ذلك في تصريح للدكتور آل الشيخ بمناسبة تنظيم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشرة بالمدينة المنورة، مشيرًا إلى أنها مناسبة مباركة تذكرنا بمكرمات ومآثر الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله - الذي وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته.
وأشار إلى أن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - عُنيت بالوحيين عناية يفوق الوصف شهد بها القاصي والداني، وكان من صور العناية ومظاهر الاهتمام بالقرآن والسنة أن اعتنى ولاة أمر هذه البلاد المباركة - رحم الله من مات منهم ووفق أحياءهم - بتنظيم المسابقات المحلية والعالمية في القرآن والسنة وما يتعلق بهما.
وقال الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ: إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة جائزة ذات أهداف نبيلة سامية ومقاصد رفيعة مهمة جدا لصلاح الأمة فهي تشجع على البحث العلمي والكتابات النافعة الرصينة.
وأكد أهمية مسابقة نايف لحفظ الحديث النبوي ودورها في ربط الشباب والناشئة بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد أجيال محبة للسنة، وإذكاء روح المنافسة الشريفة، كما أن لهذه المسابقات وأخواتها من مسابقات المملكة دورا بارزا في حماية النشء والشباب -بفضل الله جل وعلا- من كل ما يخالف العقيدة الصحيحة والمنهج الإسلامي الرشيد، حيث توجه الدولة طاقات الشباب وجهودهم نحو طلب العلم النافع، ونحو الهدى ودين الحق أي العلم النافع والعمل الصالح، وهل هناك أعظم من كلام الله - جل وعلا - وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟! قال الله تعالى في شأن القرآن الكريم: {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}، وقال سبحانه: {ومن أصدق من الله قيلا}، وقال: {ومن أصدق من الله حديثا} وقال عز وجل: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون}، وقال جل ثناؤه: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}.
وواصل الدكتور آل الشيخ: كما أن للسنة فضلا كبيرا ومنزلة عظيمة ودرجة سامية ومكانة سامقة وهي المبينة للقرآن كما قال تعالى { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «ألا وإنني أوتيت الكتاب ومثله معه» وقال حسان بن عطية: «كان جبريل عليه السلام ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن ويعلمه إياها كما يعلمه القرآن».
وأشار إلى أن ما تشهده بلادنا -بفضل الله جل وعلا- من خير ديني ودنيوي يستوجب منا الشكر لله والثناء عليه -سبحانه وتعالى- ومعرفة فضله العظيم علينا في هذه النعم الغامرة، وأعظمها نعمة تحكيم الوحي والرجوع إليه والاهتداء به، في ظل قيادة موفقة، تحرص على الخير وتبذله -بحمد الله تعالى- داخل حدودها وفي مختلف بقاع المعمورة، فنحمد الله تعالى حمدا كثيرا طيبا مباركا، ونسأله المزيد من فضله، ونعوذ به من كل مكروه وسوء.
واختتم الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تصريحه سائلًا الله تعالى أن يغفر للأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يجعل هذه الجائزة في ميزان حسناته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خيرا على ما قدماه ويقدمانه للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها.
جاء ذلك في تصريح للدكتور آل الشيخ بمناسبة تنظيم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة عشرة بالمدينة المنورة، مشيرًا إلى أنها مناسبة مباركة تذكرنا بمكرمات ومآثر الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله - الذي وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته.
وأشار إلى أن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - عُنيت بالوحيين عناية يفوق الوصف شهد بها القاصي والداني، وكان من صور العناية ومظاهر الاهتمام بالقرآن والسنة أن اعتنى ولاة أمر هذه البلاد المباركة - رحم الله من مات منهم ووفق أحياءهم - بتنظيم المسابقات المحلية والعالمية في القرآن والسنة وما يتعلق بهما.
وقال الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ: إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة جائزة ذات أهداف نبيلة سامية ومقاصد رفيعة مهمة جدا لصلاح الأمة فهي تشجع على البحث العلمي والكتابات النافعة الرصينة.
وأكد أهمية مسابقة نايف لحفظ الحديث النبوي ودورها في ربط الشباب والناشئة بالسنة النبوية، وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد أجيال محبة للسنة، وإذكاء روح المنافسة الشريفة، كما أن لهذه المسابقات وأخواتها من مسابقات المملكة دورا بارزا في حماية النشء والشباب -بفضل الله جل وعلا- من كل ما يخالف العقيدة الصحيحة والمنهج الإسلامي الرشيد، حيث توجه الدولة طاقات الشباب وجهودهم نحو طلب العلم النافع، ونحو الهدى ودين الحق أي العلم النافع والعمل الصالح، وهل هناك أعظم من كلام الله - جل وعلا - وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟! قال الله تعالى في شأن القرآن الكريم: {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}، وقال سبحانه: {ومن أصدق من الله قيلا}، وقال: {ومن أصدق من الله حديثا} وقال عز وجل: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون}، وقال جل ثناؤه: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}.
وواصل الدكتور آل الشيخ: كما أن للسنة فضلا كبيرا ومنزلة عظيمة ودرجة سامية ومكانة سامقة وهي المبينة للقرآن كما قال تعالى { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «ألا وإنني أوتيت الكتاب ومثله معه» وقال حسان بن عطية: «كان جبريل عليه السلام ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن ويعلمه إياها كما يعلمه القرآن».
وأشار إلى أن ما تشهده بلادنا -بفضل الله جل وعلا- من خير ديني ودنيوي يستوجب منا الشكر لله والثناء عليه -سبحانه وتعالى- ومعرفة فضله العظيم علينا في هذه النعم الغامرة، وأعظمها نعمة تحكيم الوحي والرجوع إليه والاهتداء به، في ظل قيادة موفقة، تحرص على الخير وتبذله -بحمد الله تعالى- داخل حدودها وفي مختلف بقاع المعمورة، فنحمد الله تعالى حمدا كثيرا طيبا مباركا، ونسأله المزيد من فضله، ونعوذ به من كل مكروه وسوء.
واختتم الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ تصريحه سائلًا الله تعالى أن يغفر للأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يجعل هذه الجائزة في ميزان حسناته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خيرا على ما قدماه ويقدمانه للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها.